الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حقيقة توزيع جمعية الرحمة للعمل التنموي صكوكا بمبالغ مالية هامة لفائدة الفقراء

نشر في  25 سبتمبر 2014  (17:25)

تداول عدد من نشطاء الشبكات الاجتماعية صورا لمواطنين فقراء يحملون صكوكا من إحدى الجمعيات الخيرية إسلامية الاتجاه، وهي جمعية الرحمة للعمل التنموي متهمين إياها بتوزيع أموال على تونسيين ذوي وضعيات اجتماعية صعبة. وقد تحدث البعض عن إمكانية إستغلال مثل هذه المساعدات لشراء ذمم الناخبين أو التأثير على أصواتهم، وتظهر الصور التي تم تداولها صكوكا بها مبالغ مالية مختلفة وتحمل اسم الجمعية المذكورة.

وفي هذا الصدد اتصل موقع "الجمهورية" بعبد الستار العمروني رئيس فرع جمعية رحمة بمنطقة عمدون الذي أكد أن الدولة التونسية هي من قامت بتمكين الجمعيات الخيرية ماديا لتشارك في هذا العمل التنموي، مشيرا إلى أن الصكوك البريدية التي صور بها عدد من المواطنين تم إعطاءها في إطار تحسين وضعيات المساكن وذلك بالتنسيق مع السلطات بالجهة وبتوقيع من المعتمد. وفي نفس السياق أفادنا العمروني، أن جمعية الرحمة للعمل التنموي باشرت عملها الخيري مباشرة بعد الثورة لكن لم يتم تسليط الأضواء عليها للتعريف بها.

 نضال الصيد